مملكة الإبداع

إنها مملكة أهديها إلى أعز الناس، وأحب الناس، وأغلى الناس، فهي من أرشدتني إلى إنشائها وإليها أهدي كل الكلمات..

إهداء خاص إلى أخي: "أحمد الأزهري" ،و "سمسمة"

تختلف كلماتي هذه المرة عن كل الكلمات..

يختلف هذا الإهداء عن كل ما سطرته أصابعي في المدونة..

لأنه ببساطة.. إهداء لأخ عزيز.. وزميل رائع وحبيب.. أحببته وأحببني حبا في الله فاق كل الأغراض وتجاوز كل الأهداف..

حبا أكثر بياضا من اللبن.. وأكثر نقاء من الثلج..

حبا أودعه الله في قلبي وقلبه.. بين أخوين في الله جمعتهم مواقف بسيطة كشفت عن تفاهمهما واتفاقهما في المبادئ والقيم..

إنهما أخي أحمد الأزهري.. وأنا..

أخي أحمد ،،
ثق أن كلماتي لن توفيك حقك مهما فاضت وزادت واستفاضت.. لو كانت بحرا أو محيطا.. لو كانت كوكبا أو قمرا.. ثق أنها أقل القليل..

وقفت معي في بطولة ووضوح حينما عارضت المسابقة التي أُقيمَت في طريق العلوم منذ فترة طويلة.. وعلى الرغم من أن الجميع تقريبا كان ضدي.. كنت أنت معي.. تؤازرني وتحمسني وتحضني على التحمل..

وقفت معي في شهامة ونبل حينما أجريت عملية جراحية في الأجازة الماضية.. وحصلت في موضوعك على مئات الدعوات الصادقة التي كنت أحتاج إليها في شدة..

شجعتني على المضيّ قدما في كتاباتي بل أضفت إليها بقلمك الرائع الذي زادني شرفا أن تقتبس به من كتاباتي لتضيف عليها أبياتا شعرية رائعة زادت من قيمة أعمالي المتواضعة آلاف المرات..

حصلت منك على دفعة معنوية كبيرة لا أعرف كيف لي أن أقيمها أو أصفها، فأدعو الله أن يوفقك إلى كل خير ويسدد خطاك ويجمع بيننا في الدنيا على طاعته وفي الآخرة على جنته ومستقر رحمته، إنه ولي ذلك والقادر عليه ،،

أحبـــــــــك في الله ،،

****

smsma

حقيقة لا أجد كلمة تصف امتناني.. ولن أجد كلمات تناسب ذرة واحدة مما هو في أعماقي.. يكفي أنكِ تعلمين ذلك جيدا..

أقولها من أعمق أعماقي: أتمنى لكِ التوفيق والسعادة والنجاح والتقدم الدائم ،،


قريبــــــا: إهداء عام إلى أحبائي في طريق العلوم

(ليكون علامة واضحة على قطع صلتي بلا رجعة بهذا المنتدى)..

4 التعليقات:

حقيقة اخجلني ذاك الاهداء دكتور محمد , واتمني لو كنت استحقه حقا , وان مافعلته يوازي تلك الكلمات الرائعة , انه لأهداء غالي حقا , اتمني لو وضعته وسام علي صدري

وانا ايضا اتمني لك مزيدا من التفوق والتوفيق باذن الله

وايضا اقولها من اعماق قلبي ^ _ *

دمت بخير

خالص احترامي وتقديري

 

جزاكم الله خيرا ،،

 

كثيرا ما قرات كتاباتك الرائعة أخي محمد

فاذا بالكلمات تفور في ذهني و تتسابق الى قلمي

للتعليق على كتاباتك, لكنني كنت أمضي دونما تعليق لعدم وجود ملف تسجيلي لي على هذا الموقع

و اليوم قمت بالتسجيل فقط من أجل التعليق على كلماتك هذه العذبة و ان كنت لا أملك كلمات هذه المرة

أخي محمد!

اعلم أن كل ما ذكرت في حقي تحسبه من الفضائل ما هو الا أمر يسير لكن نفسك الشفافه و قلبك الناصع هو من يرى الاشياء جميلة و يقدر للمعروف قدرة فالجمال في عين الرائي كما قالو قديما

و اعلم ايضا أني ما عارضت ما كتبت نثرا بالشعر الا لأنك قلت أن لهذه الخاطرة معنى خاص عندك, فأحببت أن أسجل نفسي فيها و أن اضع شعري في ذاكرتك تعميقا لما بيننا من الحب في الله أسال الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم.

و ختاما

بارك الله فيك يا محمد , فنعم الاخ أنت

 

مفاجأة رائعة يا أحمد ،،

لم أكن أتوقع تسجيلك وتعليقك المتميز في هذا التوقيت، لذا فقد أسعدتني وأبهرتني كلماتك الرقيقة الغالية..

ولكن صدقني ليس ما فعلته بالبسيط ولكنك فقط ترى بتواضعك وبساطتك ان ما تفعله عاديا وطبيعيا، فقد لأن رؤيتك للأمور شفافة وناصعة تماما مثل قلبك :)

واعلم أنك بمعارضتك لكلماتي زدتها شرفا وعمقا وأضفت إليها الكثير، واسأل الله أن يبارك لي ولك وأن يجمع بيننا دائما الحب فيه وحده
،،

نورت المدونة بتعليقك الغالي جدا، وعذرا لتأخري في الرد

وأتمنى ألا تكون زيارتك الأخيرة أخي أحمد

وأتمنى أيضا أن أرى مدونتك قريبا بإذن الله

فائق حبي واحترامي ،،

 

إرسال تعليق